إن القدرات الاستثنائية للذكاء الاصطناعي في التعلم الآلي والتحسين الذاتي أثارت اهتمام العالم بأكمله.
ويتيح ذلك للمستخدمين السيطرة الكاملة على بياناتهم دون التخلي عن الأمان، ويجعل من الصعب على الحكومات أو الشركات الوصول إلى البيانات المخزنة عبر الويب اللامركزي.
وفي السنوات الأخيرة، شهدنا ظهور تطبيقات الويب اللامركزية، وهي تطبيقات تعمل عبر شبكة لامركزية، مثل شبكة البلوك تشين.
ويؤدي ذلك إلى تحسين الكفاءة وزيادة الربحية والقدرة على تقديم المنتجات والخدمات بشكل أكثر فعالية.
التطور التكنولوجي في الإمارات .. تجربة واعدة وأهداف طموحة
تحقيق التنمية التكنولوجية: يسهم الأمان السيبراني في دعم التقدم التكنولوجي واعتماد التكنولوجيا الحديثة بأمان وثقة.
أما الويب اللامركزي فلا يعتمد على خوادم مركزية، وتُخزَّن البيانات عوضا عن ذلك عبر شبكة من الحواسيب المتصلة بعضها ببعض، مما يجعل من الصعب على أي طرف واحد الوصول إلى البيانات أو التحكم بها.
وكانت تقنية البلوك تشين مؤثرة للغاية في تطوير الويب اللامركزي، إذ سمحت بإنشاء تطبيقات لامركزية آمنة وموثوقة.
على سبيل المثال: يمكن لبرنامج التجسس معرفة تفاصيل بطاقات الائتمان.
ألحقت هذه الحملة الضارة الضرر بالشعب والحكومة والبنية التحتية والشركات حول العالم.
من المتوقع أن تستمر التهديدات السيبرانية في التطور والتقدم في السنوات القادمة مع تقدم التكنولوجيا، ويشير خبراء الأمن شاهد المزيد إلى إمكانية ظهور تحديات وتهديدات جديدة في المستقبل، ومن هذه التهديدات المحتملة:
في عصر تزايد التطور التقني والتقدم الرقمي السريع أصبح الذكاء الاصطناعي ظاهرة لا يمكن تجاهلها حيث يشكل هذا المجال الرائد تحولا جذريا في مختلف جوانب الحياة البشرية.
هل تقول لنفسك و أنت على الإنترنت ( فقط بضع دقائق أخرى وأقوم)؟* نادرا أحيانا كثيرا عادة دائما
في ختام رحلتنا في عالم الذكاء الاصطناعي يتضح بوضوح أن التوازن بين التقدم التكنولوجي والأخلاقيات هو الأساس الذي يحدد مسارنا نحو مستقبل أكثر استدامة وتنمية.